سُؤَالٌ مَشْرُوعٌ :
هَلْ عَمَّتِ العَالَمُ الفَوْضَى ؟!
مَا كُلُّ تِلكَ الأنبَاءِ وَ النشَرَاتِ وَ الأخبَارِ( النـَائِحَةِ ) عَنِ الحَرْبِ وَ القَتْلِ ؟!
إنْ عُدنَا مَعَ التَارِيخِ لَوَجَدنَاهُ يُعِيدُ أحدَاثَهُ !
وَ مَا يُتناقلُ اليَومَ وَ يُذَاعُ وَ يُشَاهَدُ
كَانَ فِي الأمسِ مُجَرَّدَ قِصَصٍ وَ أقوَالٍ وَ حِكَايَاتٍ وَ روَايَاتٍ
تُحكى
وَ تـُتَدَاول فِي أسواقِ المُدُنِ
تـَبحَثُ عَمَّن يَسمَعُ أوْ يَبكِي
أوْ .. يُصَدِّقُ !
لِكِنَّهَا اليَوْمَ مَصْحُوبَةٌ بالصَوْتِ وَ الصُورَةِ
( نَقْلٌ مُبَاشِرٌ ) عَلى مَدَارِ السَاعَةِ !
عَلَّ وَجْهَ الشَبَهِ ( سُرْعَةُ ) تَنَاقُلِ ( الأقَاوِيلِ ) وَ ( الإشَاعَاتِ ) إشْعَالُ ( الفِتَنِ )
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق